تدور الأحداث حول رحلة رجل فقير على وجهه علامات الشيب يدعى وودي ديرن (بروس ديرن) ينتقل من ولاية مونتانا إلى ولاية نبراسكا بأمريكا؛ من أجل المطالبة بجائزة اليانصيب التي فاز بها، ويعرض عليه ابنه ديفيد (ويل فورتي) اصطحابه معه رغم اقتناعه التام بعدم وجود جدوى من السفر. يتعرض الوالد لإصابة في الطريق تجبره على المكوث بنبراسكا بضعة أيام من أجل حصوله على راحة، وهناك يستعيد الأب ذكرياته القديمة حيث المدينة التي ولد بها، وسط مراقبة ابنه له.